الحقيقة 1
السل مرض معد ينتشر عن طريق الهواء. ويمكن لكل شخص مصاب بالسل الفعال أن ينقل المرض إلى أشخاص آخرين يتراوح عددهم، في المتوسط، بين 10 أشخاص و15 شخصاً في السنة.
الحقيقة 2
يبلغ عدد الناس الذين يحملون عصيّات السل، وهي المكروبات المسبّبة للمرض، ملياري نسمة- أي ما يعادل ثلث سكان العالم. ويتطوّر السل إلى شكل فعّال لدى عُشُر أولئك الذين يحملون تلك العصيّات. وحملة فيروس الأيدز هم أكثر الفئات عرضة لذلك.
الحقيقة 3
أودى السل بحياة 6ر1 مليون نسمة في عام 2005، ممّا يعادل نحو 4400 حالة وفاة في اليوم. والسل داء الفقراء، فهو يصيب، أساساً، شباباً في أكثر مراحل حياتهم عطاءً. كما أنّ الغالبية العظمى من وفيات هذا المرض تحدث في العالم النامي، علماً بأنّ أكثر من نصف تلك الوفيات يُسجّل في آسيا.
الحقيقة 4
السل من أشدّ الأمراض التي تفتك فتكاً ذريعاً بالمصابين بفيروس الأيدز الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي. ويودي هذا المرض، كل عام، بحياة نحو 000 200 من حملة ذلك الفيروس، ومعظمهم في أفريقيا.
الحقيقة 5
شهد عام 2005 حدوث 8ر8 ملايين حالة جديدة من حالات السل وقعت 80% منها في 22 بلداً فقط. والجدير بالذكر أنّ معدلات حدوث السل بين السكان على الصعيد العالمي في حالة ثبوت أو انخفاض الآن في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة. غير أنّ العدد الإجمالي للحالات لا يزال في ارتفاع في أقاليم المنظمة لأفريقيا وشرق المتوسط وجنوب شرق آسيا.
الحقيقة 6
السل جائحة تكتسح جميع أرجاء العالم. وعلى الرغم من تسجيل أكبر المعدلات بين السكان في أفريقيا (28% من مجموع حالات السل)، فإنّ نصف مجموع الحالات الجديدة سُجّل في ستة بلدان آسيوية (بنغلاديش والصين والهند وإندونيسيا وباكستان والفلبين).
الحقيقة 7
يُعد السل المقاوم للأدوية المتعدّدة شكلاً مرضياً لا يستجيب للعلاج الكلاسيكي بأدوية الخط الأوّل. وينتشر هذا الشكل من السل في جميع البلدان التي تناولتها دراسة استقصائية أجرتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع شركائها، تقريباً.
الحقيقة 8
تشير التقديرات إلى حدوث نحو 000 450 حالة جديدة من حالات السل المقاوم للأدوية المتعدّدة كل عام. وتُسجّل أكبر معدلات حدوث هذا الشكل من المرض في الصين وبلدان الاتحاد السوفييتي السابق. أمّا السل الشديد المقاومة للأدوية فهو يحدث عندما تظهر مقاومة إزاء أدوية الخط الثاني، علماً بأنّه شكل مرضي يصعب علاجه وقد تأكّد حدوث حالات منه في جنوب أفريقيا وفي شتى أرجاء العالم.
الحقيقة 9
ترمي استراتيجية منظمة الصحة العالمية لدحر السل إلى بلوغ جميع مرضى السل وتحقيق الهدف المُحدّد ضمن المرامي الإنمائية للألفية وهو: التمكّن، بحلول عام 2015، من تخفيض معدلات انتشار السل ووفياته بنسبة 50% ممّا كانت عليه في عام 1990 ومن عكس اتجاه معدلات حدوث المرض. وتؤكّد تلك الاستراتيجية على ضرورة وضع نُظم صحية سليمة وعلى أهمية توفير خدمات فعالة في إطار الرعاية الصحية الأوّلية للتمكّن من مواجهة وباء السل.
الحقيقة 10
ترمي الخطة العالمية لدحر السل في الفترة 2006- 2015 ، التي تم إطلاقها في كانون الثاني/يناير 2006، إلى تحقيق الهدف الخاص بالسل والمحدّد ضمن المرامي الإنمائية للألفية بتمويل قدره 56 مليار دولار أمريكي. ويمثّل ذلك المبلغ ثلاثة أضعاف الاستثمار المخصّص لهذا الشأن منذ عام 2005. غير أنّ العجز المالي القائم يُقدّر بنحو 31 مليار دولار أمريكي.
م ن ق و ل