المراهقون لا يبالون بمخاطر الصوت الصاخب
نيويورك - (رويترز)
تشير نتائج دراسة صغيرة إلى أن المراهقين يعرفون فيما يبدو أن الموسيقى الصاخبة يمكن أن تضر بسمعهم ومع ذلك لا يرى معظمهم مبررا لخفض مستوى صوت مشغلاتهم للملفات الموسيقية.
ففي مناقشات مجموعة تمثيلية صغيرة مع طلاب بمدرستين ثانويتين في هولندا، وجد الباحثون أن المراهقين يدركون بشكل عام أن ارتفاع صوت مشغل الملفات الموسيقية (إم بي 3) يمكن أن يضر بسمعهم. ومع ذلك قال معظمهم: إنهم عادة يشغلون أجهزتهم على أعلى صوت ولا يعتزمون تغيير ذلك. وكتب الباحثون في دورية (طب الأطفال) أن الطلاب مثل الكثير من المراهقين نفوا عادة أن تكون هناك أي مخاطر تواجههم.
ومعظمهم على علم بالمخاطر العامة للموسيقى الصاخبة لكن يعتقدون أن لديهم (قابلية تأثر شخصية قليلة) لفقدان السمع. وعلى ذلك قال المشرف على فريق البحث انيكي فوجل في مقابلة مع نشرة رويترز هيلث بالبريد الالكتروني: (نوصى الآباء بقوة بأن يناقشوا مع أطفالهم استخدام مشغلات (إم بي 3) والعواقب المحتملة على المدى الطويل والتي لا يمكن إرجاعها بالنسبة لقدرة السمع).
ويشير فريق فوجل إلى أنه من المعتقد أن مستوى الصوت عندما يكون عند 90 ديسيبل أو أعلى ينطوي على مخاطر لكن مستويات الضوضاء يتعين أن تصل إلى بين 120 و140 ديسيبل لكي تكون غير مريحة أو مؤلمة. ويشير الباحثون إلى أن الشركات المصنعة يمكن أن تجهز مشغلات (إم بي 3) بمؤشر يظهر مستوى الصوت بلغة الديسيبل إلى جانب مؤشر مثل وميض ينشط عندما تصل مستويات الديسيبل إلى منطقة الخطر.
م ن ق و ل