حشرات و لكن سبحان الله

السلام عليكم و رحمة الله

قد يستهتر النسان بالحشرة ولكن لا يعلم و هو يدسها برجليه انها من اعظم معجزات الله فى الخلق و لقد استفاد الانسان كثيراً من الحشرات فى كثير من المجلات .

اذكر منها ان الانسان اتخذ اليعسوب نموذجا في صناعة (الهليكوبتر)
يؤكد العلماء أن الحشرات بدأت تطير منذ 300 مليون سنة وتتجلى قدرة الخالق المبدع سبحانه وتعالى في التصميم المتقن لأجنحتها الرائعة، وآليات تحريك الأعضاء بطرق تضمن سهولة التنقل، وتجمع أجزاء الجسم بشكل أنيق في تشكيل يتجاوب مع القوى المناسبة من أجل استخدام أمثل للبقاء في الهواء.

ويمتلك العديد من الحشرات قدرات طيران تتفوق على التي تملكها الطيور، إذ يمكن أن تقطع الفراشة الكبيرة المسافة بين أمريكا الشمالية ووسط القارة الأمريكية في مرحلة واحدة، كما يستطيع الذباب واليعسوب أن يبقى معلقا في الهواء مدة طويلة ونتناول أربعة أنواع من الحشرات لنتعرف الى هذا العالم العجيب.

الفراشة
يقول ربنا تبارك وتعالى: ((يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ)) (القارعة: 4) ويشبه الله سبحانه حركة الناس يوم القيامة في ارتباكهم بالفراش المنتشر وهي إشارة خفية إلى هذه الحشرة التي هي من مخلوقات الله.

وتستطيع حشرة الحرير أن تضع في المرة الواحدة ما يقرب من 500 بيضة، وللمحافظة على البويضات تقوم بتدبير منطقي وهو ربط البويضات بعضها ببعض بواسطة مادة خيطية لاصقة تقوم بإفرازها، وبهذا تمنع البيض من التناثر في الأطراف ثم تربط نفسها في غصن شجرة ملائم بحجمها وتبدأ بالالتفاف آلاف المرات حول نفسها ونتيجة لذلك تنتج ما يقرب من 1500 متر من الخيوط خلال ثلاثة أيام.

وأجنحة الفراشة متناظرة الشكل ومن دون قصور، فهذه الأجنحة الشفافة، أشكالها، نقاطها والألوان التي تجملها.. خلقت مثل لوحة مرسومة أمامنا تصور شيئا فوق العادة في صناعتها وإبداعها.

ويتشابه جناحا الفراشة في أدق الرسومات وانتظام النقاط والألوان التي تتكون من أقراص صغيرة جدا مرتبة بجانب بعضها بعضا من صنع الخالق البارئ المصور.

اليعسوب
يتميز (اليعسوب) بأنه لا يمكن أن يطوي أجنحته إلى داخل جسمه، إضافة إلى أن الطريقة التي تستخدم فيها عضلات الجسم في حركة الأجنحة تختلف عن تلك الموجودة في غيره من الحشرات وبسبب هذه الخاصية يعتقد البعض أن هذه الحشرة من الحشرات البدائية، إلا أن الحقيقة عكس ذلك.

إن نظام الطيران عند هذه الحشرات معجزة من معجزات التصميم وقد اتخذت الشركات العالمية من اليعسوب أنموذجا لصناعة طائرات (الهليكوبتر).

ويشبه جسم اليعسوب البنية الحلزونية المغلفة بالمعدن حيث يتصل جناحاه مع جسمه ويتميز هذا المخلوق بقدرة عجيبة على المناورات وبغض النظر عن السرعة أو الاتجاه الذي يتحرك وفقه يمكن لهذه الحشرة أن تتوقف فجأة ثم تسرع بالطيران في الاتجاه المعاكس، كما يمكنها أن تبقى معلقة في الهواء بغرض الصيد، ويحمل اليعسوب عينين تحتوي كل منهما على ثلاثين ألف عدسة مختلفة تزود عين الحشرة بمجال رؤية واسع جدا وبفضلهما يمكن أن يطلع على ما يجري وراء ظهره.

وهكذا يبدو اليعسوب مجموعة من الأنظمة، كل منها يحتوي على بنية فريدة ومثالية، وتعتبر أجنحته أكثر أقسام جسمه أهمية، ويتكون هيكله من مادة قوية مرنة بما يكفي لضمان حركة العضلات، وعند الطيران يمكن أن تتحرك الأجنحة إلى الأعلى والأسفل والأمام والخلف، فهو يمتلك زوجين من الأجنحة أحدهما متقدم على الآخر، تعمل كلها بشكل غير متزامن وهذا ما يمكنه من المناورة.

وأنثى اليعسوب لا تتزاوج مرة أخرى بعد الإخصاب، ويضع اليعسوب البيض في مياه البحيرات أو البرك الضحلة، وعندما تفقس اليرقات تعيش في الماء من ثلاث إلى أربع سنوات تتغذى خلالها على الماء لذلك يكون جسمها قادرا على السباحة بسرعة تؤهله للإمساك بالأسماك، وله فكّان قويان يمكنانه من تمزيق فريسته.

فقولوا سبحان الله على بديع خلقه , و على عظيم صنعه ...

فسبحان الله حقاً......................

سبحان الله

أشكرك أخي شرطة المنتدى على الخبر

سبحان الله

يسلموو ايديك اخي عالمعلومات